- تأليف واخراج السيدة بولين حداد
- مسرحية تربوية باللغة العربية
- العمر: 6 إلى 13 سنة
- المدة : 70 دقيقة
- عدد الممثلين : 8
- الأغاني: 3 أغاني باللغة العربية وأغنية بالإنجليزية
- ملخص المسرحية:
"ستيلا" هي فتاة صغيرة جميلة، موهوبة في الرقص والغناء والتمثيل وتحلم بالشهرة والنجومية. وقد يتحقق حلمها قريبا ان اشتركت في مسابقة المواهب التي تنظمها مدرستها بمناسبة اليوم العالمي للغة الام تحت عنوان "النجم العربي الصغير". ولكن المشكلة انّها بالكاد تتكلم العربية فكيف ستقدم عرضها؟! فهي من اصول عربية-اميركية، ابوها عربي ولكنّه يعمل خارج البلد وأمها اميركية، انّما تعلمت العربية بسرعة وتتكلمها بطلاقة. ولكنّ ستيلا لم تعتد ان تتحدث بهذه اللغة اذ تجدها لغة قديمة، معقدة وصعبة. وكانت ترفض تعلّمها او حتى ان تتكلّمها مع اصدقائها وعائلتها. وهي الان نادمة ومستاءة جدا لأنّ هذا الامر سيبعدها عن تحقيق حلم حياتها. فتحاول الام ان تهدأ من روعها وتنصحها ان تبدأ بتعلم هذه اللغة بدل ان تبكي وتشكي والا تكف عن الاصرار والمثابرة والاجتهاد لكي تصل الى مبتغاها. ف"من جدّ وجدّ" وامها خير مثال عن ذلك. وتقدم لها كبداية قاموس اللغة العربية الذي يحتوي على شرح كل المفردات العربية. تحاول ستيلا ان تقرأ فيه ولكنّها لا تستطع ذلك فتتذمر وترمي الكتاب وتغفو وهي تبكي. وما لم يكن في الحسبان، انّ هذا القاموس سحري! وبرمية الكتاب على الارض، ايقظته ستيلا من نومه ويقوم ويصبّ غضبه عليها لانها اهانت اللغة العربية. وهي ايضا تصحو متفاجأة ومذعورة منه، ومن ثم تعتذر له من قلبها وتخبره مأساتها. فيقرر هذا الاخير مساعدتها وتعليمها اولا احرف الابجدية العربية على طريقته الخاصة وهي الطريقة التي تحبها ستيلا ايضا،" الرقص والغناء". تفرح ستيلا كثيرا وتشكره جزيلا لانها تعلمت منه بسرعة واصبح باستطاعتها القراءة. كما يقدّم لها خاتم تفركه لتناديه متى واجهت مصاعب واحتاجت اليه. ويودّعها بعد ان يرسل اليها ايضا بقية الاساتذة، المهرج البهلوان الذي سيعلمها التمثيل والتوازن على المسرح، الراقصة الشرقية، التي ستعلمها قواعد الرقص والايقاع، المايسترو المطرب الذي سيعلمها اصول الغناء واستاذ اللغة العربية الذي سيعلمها الالقاء ومخارج الحروف. ولكن فرحتها بهم لم تكتمل اذ فجأة تظهر الساحرة الشريرة التي تكره الكلام واللغات والموسيقى والغناء وتحب السكوت، تهدد وتوّعد انها ستجمد كل من حولها وستحوّل هذا الكون الى عالم صامت، ستخطف اصوات الجميع فهي يزعجها الناس وتفضل الوحدة والعيش بسلام بعيدا عن الناس والحيوانات والاشياء. تستدعي ستيلا فورا القاموس لمساعدتهم من خلال الخاتم ولكن ما ان يصل، تستعمل الساحرة تعويذتها فيتجمد الجميع الاّ ستيلا، التي تحاول بحنكتها وذكائها ان تستميل الساحرة التي يبدو انها عانت في طفولتها من الوحدة والظلم وهذا كلّه، ردة فعل على ما عانته سابقا. ولكن في النهاية تقنعها ستيلا بأهمية اللغة والكلام والتواصل مع الآخر وفعل الخير..وتعرض عليها صداقتها. فتفرح هذه الاخيرة لانها المرة الاولى التي تشعر فيها بالحب وتقرر بأنها ستستعمل سحرها من الان وصاعدا لزرع الفرح وتبعث الحياة من جديد لكل من جمدته من حولها. فيسعد الجميع بعودته الى الحياة شاكرين ستيلا ويحتفلون جميعهم ابتهاجا..
تستفيق ستيلا بعد ذلك من نومها فلا ترى كل تلك الشخصيات؟ هل ما عاشته في هذه المغامرة كان حقيقة او حلم؟ هل اصبح باستطاعتها المشاركة في المسابقة؟ هل ستشترك بمفردها ام ستتعاون مع اصدقائها بعد ان تعلمت مما حصل معها درسا لن تنساه ابدا!؟!
· الأهداف التربوية في المسرحية:
شخصية الطفلة، بطلة المسرحية، "ستيلا"، تشبه شريحة كبيرة من اطفالنا اليوم الذين لا يحبّون اللغة العربية لأنها ليست لغة العصر، لغة التكنولوجيا وعالم الانترنيت. ويعتبرونها لغة قديمة العهد ويرفضون تكلّمها او كتابتها وحتى قراءة أومشاهدة قصص وبرامج عربية او الاستماع الى اغان في اللغة العربية. ولكنهم سيكتشفون في سياق هذه المسرحية تماما كالبطلة، مدى جمالية واهمية لغتنا الام ،اللغة العربية، وكيف يجب عليهم ان يحافظوا عليها وكذلك على هويتهم، جذورهم وتراثهم العربية. وكل ذلك ضمن اطار مغامرة شيّقة واسلوب فنّي ترفيهي تربوي. كما انّ هذه المسرحية ستعلمهم انّ على الانسان، لكي يصل الى مبتغاه ولكي يحقق حلمه في الحياة، عليه ان يعمل جاهدا وان يكون طموحا مثابرا والّا يصاب بالغرور والعنجهية، فالنجاح لا يأتي من دون التكاتف وحب الآخرين ومساعدتهم له وايمانهم وثقتهم به.
MOST VIEWED
|
MOST LIKED
|
MOST COMMENTED
|